11 أغسطس 2009

هل أنت صادق مع نفسك ومع الأخرين ؟

هل أنا صادق ( مع نفسي وفي علاقاتي ) ؟
هل أنت صادق فى كل علاقاتك ؟

هل أنت صادق فى كل ما تقول, أم تخفى أحيانا بعض الحقيقة, أو تتجاوزها أو تغطى عليها ؟
هل أنت صادق فى تعبيراتك, فى عواطفك ؟

هذه هى الأسئلة الرئيسة فى أولويات الحياة, دعونا نفكر فى الإجابة على هذه الأسئلة, بل ونحاول أن نضع خطة للوصول إلى إجابات صحيحة ومريحة عن هذه الأسئلة, ألا ترغب أن تعرف بوضوح لماذا تحيا؟ وتعرف كذلك , ماذا ستحقق فى حياتك؟ وتكون سعيد وصادق, إذا كنت تريد ذلك, فأكمل معى, أنا لا أريدكم أن تجيبوا على هذه الأسئلة الآن, هذه تجيبوها بينكم وبين أنفسكم , تراجعوها باستمرار, تقفوا عندها باستمرار, تتأملوا بها, فى كل يوم من أيام حياتكم, أنا أريدكم أن تسيروا معى فى خطوات مدرجة لإدارة الحياة وإدارة الأولويات وإدارة الذات, واريدكم أن السؤال الذى أطلب منكم الإجابة عليه, إذا كانت له إجابة واضحة اكتبوه, وإذا لم تكن له إجابة واضحة لا تستعجلوا, بل اجلسوا جلسة تأمل, وأحيانا جلسات تأمل حتى تجيبوا على السؤال وتكملوا معنا المشوار, عندها سنستطيع أن نطور حياتنا ونطور ترتيب أولوياتنا.

1- ما هو مجال عملى ؟
سأعطيك مثلا , لعله يوضح شكل هذا السؤال, مرة واحد من الشباب دخل إلى واحد من التجار الكبار , ولديه مشروع من المشاريع الخيرية, فشرح له المشروع بكل تفاصيله وبحماس شديد, وأخذ يشجع التاجر على التبرع لهذا المشروع, وقال للتاجر "أنت اللى محتاج هذا المشروع" , فاستغرب التاجر وقال لماذا ياولدى؟ قال لأن هذا يدخلك الجنة, طريقك إلى الجنة, فضحك التاجر وقال ياولدى, "هناك ألف طريق إلى الجنة غير هذا" , طبعا تبرع للمشروع, لكن نبه هذا الشاب إلى شىء, أن الله سبحانه وتعالى يسر الجنة لمن أرادها, وهناك آلاف الطرق إلى الجنة, وتعجنى كلمة قالها الإمام مالك, تدور حول رسالة جاءته من أحد العبَّاد, يقول فيها للإمام مالك "أراك انشغلت بتعليم الناس عن العبادة, فلو التفت للعبادة وانشغلت بنفسك, لعل هذا أفضل لك", فرد الإمام مالك برد عجيب, والإمام مالك هو الأعلم, خلاصته "أن الله سبحانه وزع الأرزاق, والأرزاق ليست الأموال فقط, وأنما حتى القدرات, منهم من أعطاه الله سبحانه حب العبادة, ومنهم من أعطاه الله سبحانه حب الجهاد والقدرة على الجهاد, ومن من أعطى العلم, ومنهم من أعطى المال وحب الخير للناس, وهكذا أرزاق وزعت بين الناس, وكل ميسر لما خلق له, فكما أنك تبتغى الجنة بالعبادة, أنا أبتغى الجنة بنشر العلم ", ولذا أريدك أن تسأل نفسك ما هو العمل الرئيسى الذى أمارس فيه حياتى وسيكون طريقى إلى الجنة؟ طبعا بالإضافة إلى العبادة والعمل الخيرى, وبر الوالدين وتقوى الله, اختر أى شىء, عبادة , فكر , جهاد, عمل خيرى, هندسة, طب, رياضة, فن, سياسة, اقتصاد, إدارة أعمال, علم نفس, دراسة تاريخ, دراسة جغرافيا, وعشرات المجالات, إذا التزم الإنسان فيها بشرع الله عز وجل وبالنية الصالحة, ممكن تكون طريقه إلى الجنة, وممكن الواحد يقول أنا سأخدم نفسى, أهلى , مدينتى, أمتى من خلال 5 مجالات, الدراسات تثبت أن الذى يتشتت فى مجالات كثيرة لن ينتج إنتاج فعال, أنا لا أريد عدة مجالات, وأعرف أنه يوجد أناس يستطيعون أن يعملون فى عدة مجالات, ولكن أضغط عليكم لتختاروا مجالا واحدا فقط, الذى كتب جواب خير , والذى ما كتب, مثل الانسان ماشى ولا يعرف الطريق, تخيل أنك ماشى فى طريق سفر, ووجدت إنسان ماشى وقد رأيت الشمس ساطعة عليه والعرق يتصبب منه, وتوقفت له رحمة به وسألته يأخى تحب أوصلك, فقال لامانع, وعندما سألته إلى أين يذهب, يأتيك الجواب العجيب, لا أدرى إلى أين اذهب, كيف تستطيع أن تساعد مثل ذلك الإنسان, ممكن يكون الطريق الذى يريده ورائه, وهناك كثير من الناس يسيرون فى الحياة لا يدرون بأى اتجاه يريدون أن يسيروا, لا يدرى ما هو المجال الذى يسير عليه ويحقق من خلاله ما يريد, إذا حاول الإنسان أن ينتج فى كل مكان, فى الغالب لن ينتج, وإذا لم يكن يعرف ما هو المجال , فى الغالب سيكون ضائعا, وفى المثل "من يحاول أن يفعل كل شىء , لن يتقن أى شىء", اختر يأخى مجالا واحدا, إذا لم تكن الإجابة واضحة الآن, لا بأس, ستتضح بعد إجابتك على الأسئلة التالية التى ستعين إن شاء الله على بلورة الحياة, وستعين على التأكد أن المجال الذى اخترناه هو فعلا المجال الذى يجب أن نسير فيه, لأنه الانسان ممكن يكون كتب جواب خطأ.
2- ما هى أهم المبادىء التى أعيش وفقها ؟
أن السؤال عند كثير من الناس مستغرب, كثير من الناس ما يسأل , ماذا تقصد؟ أقصد ما هى المبادىء التى تلتزم بها ؟ ما هى القيم التى تعيش بها؟ كيف تحيا حياتك؟, فإذا كنتم من هذا النوع الذى استغرب السؤال, فهذا طبيعى, رغم أن هذا السؤال بديهى إلا أن أغلب الناس ما فكروا فيه سابقا, أو جوبهوا به سابقا, اكتب 5, 10, 20 مبدأ.
هذه الأسئلة مقدمات وليست الخطوات الفعلية لإدارة الأولويات, ولو استمررت معى لنهاية البرنامج سيكون لديك خطة واضحة لترتيب حياتك, وهذا الترتيب لعله أهم ترتيب فى حياة الانسان, أهم ترتيب عندما يرتب الانسان أهدافه , أولوياته, أدواره, إنجازاته, وعطائه, ولكن لا تقلقوا إذا كانت الإجابات غير مقنعة, أو غير واضحة, لا بأس, مازلنا فى بداية الطريق.

3- ما هى أهم المشاريع التى أنجزتها فى حياتى حتى الآن؟
الانسان يحصل على الرضا الداخلى, طبعا بالإخلاص لله عز وجل أساسا, لكن أيضا بالإنجاز, الشعور أنه فعل شيئا, خدم نفسه, خدم أهله, قدم شىء للناس, قدم شىء للأمة, قدم شىء للدين, قدم شىء للحياة, , إذا الانسان أخلص وأتقن فى الأداء وأنجز سيكون راضى, أنا أريد إنجازات عالية, إنجازات عظيمة, إنجازات تترك أثرا فى الحياة , فى البشر, كما قال الشاعر "وكن رجلا إذا أتوا بعده يقولون مر وهذا الأثر", انظروا الى المتميزون فى التاريخ , انظروا الى المتميزون اليوم, هؤلاء هم الذين يصنعون الحياة , ويصنعون التاريخ , هل من يصنع الحياة والتاريخ , موظف عادى ؟ أم من يصنع الحياة والتاريخ الناس الغير عاديين , أصحاب المشاريع , أصحاب الإنجازات.
الذى لم يكتب شيئا , يشعر أن حياته عادية, لا بأس, إذا كان جزء من عمرك قد فات بلا إنجاز, أرجو أن تساهم هذه الدورة ألا يستمر العمر بدون إنجاز.

4- ماذا أحتاج من قدرات وإمكانيات للأحقق مشاريعى المستقبلية ؟ (الأدوات)
أنا مثلا أريد أن ابنى مستشفى خيرى, ولا أملك المهارة, القدرة, المال, الخبرة الفنية, لأفعل هذا, إذن سأحتاج مال, علاقات, خبرات فنية, وعى لطبيعة المشروع واحتياجاته ودراسة الجدوى, إذن السؤال ماذا احتاج لأحقق مشاريعى؟, طبعا مشاريعنا تختلف, كل واحد فينا لديه أهداف ومشاريع وطبيعة فى الحياة تختلف عن الآخر, هذه المشاريع الكبيرة, الطموحة , العالية , التى ستنفعنى وتنفع أهلى وأمتى , بل البشرية كلها, هذه المشاريع التى أطمح إليها وأتمناها, ماذا احتاج الآن حتى أصل إليها؟ سنبحث عن الأدوات, سأعطيكم أمثلة على بعض الأدوات الرئيسية, بالتأكيد كثير من المشاريع, وليس كل المشاريع, تحتاج إلى أموال, وأنا لا أملك الأموال, فيقول بعض الناس أنا أريد أن أعمل كذا وكذا , لكن ما عندى فلوس, مع ذلك اكتب وقول لو كان عندى مال, سأفعل هذه المشاريع, بعض الناس يقول أنا ليس لدى وقت كاف, لو عندى وقت أكثر لفعلت ولفعلت, إذن اكتب, لكن هناك أشياء أخرى, بعضها يحتاج إلى علاقات, أنا احتاج رخصة والرخصة محدودة فى بلد معينة, وبالتالى سأحتاج علاقات حتى يسهلوا لى هذه الرخصة, بعضها يحتاج إلى قدرات معينة, تعلم مهارات معينة, احتاج أحيانا فريق, هذا المشروع لا أستطيع أن أقوم به وحدى, وبدون هذا الفريق لا أستطيع عمله, ومشكلتى الرئيسية أننى لم أحصل هذا الفريق, هذه بعض الأمثلة للإمكانات والقدرات التى ستحتاجها لتحقق مشاريعك المستقبلية, أنا أريد أن يفكر الانسان فى طموحات كبيرة. بعض الناس لا يفكر فى طموحات بسبب العوائق , لكن افترض إنك كسرت هذه القواعد , أو قد وفر لك المال أو الوقت أو القدرات أو المواهب أو الفريق , لو تخيلت نفسك ولديك هذه الإمكانيات, هل ستتغير حياتك؟ بالتأكيد, ستتغير , ستنجز إنجاز غير عادى, إذن خليك طموح , خليك صاحب أحلام, قول أنا احتاج القضايا التالية لأكون من أصحاب العطاء والإنجازات.

5- ما هى الأعمال التى أستمتع عند القيام بها ؟
ما هى الأعمال التى عندما أعملها أكون سعيد, مسرور, مرتاح, أشعر بالمتعة؟, كثير من الناس عندما يذهب إلى العمل, يذهب وهو كاره, ويتمنى لو كان اليوم يوم عطلة, لماذا؟ لأنه كاره لشغله, يشعر أنه مغصوب على هذا العمل, رايح للعمل فقط لأجل المال, ليس لأنه محب لهذا العمل, مستمتع به, لكن مستحيل على الانسان أن يحب كل شىء, ودعونى أعطيكم مثال, من مشاكل المربين مع المراهقين, أحيانا تضغط عليه عشان يدرس, سوف تجد أنه يهمل الدرسة, ينام كثيرا ويسهر بالليل, لكن لو تأملنا سنجد أن هذا المراهق لديه أشياء يحبها, ويستمتع بعملها ويمكن يفز من النوم أو الفراش من أجل ألا تفوته, أنت كولى أمر, كمربى, لازم تعرفها, لازم تعرف ماذا يحب, وإلا لن تستطيع أن توجهه توجيه صحيح, وإلا ستضغط عليه أن يعيش فى حياة لا يحبها, لازم نحاول أن نفهم هذه المسائل, وإلا سنبوء بالفشل, حاول أن تستغل ما يحب للوصول إلى النتائج التى تريد, والتى يجب أن يعيش الإنسان وفقها, أحيانا الإنسان يضغط على نفسه , ويعمل أشياء لا يحبها ليصل الى ما يحب , أحيانا لازم أدرس وأتعب وأعمل الامتحانات صح , لماذا؟ عشان أحصل على الشهادة اللى ها تفتح لى أبواب تحقق لى أن أعمل ما أحب وأعيش فى ما أحب, ولو ما درست وتعبت الآن, يمكن ما أصل أبدا الى الحياة التى أريدها وأحبها. إذن لنسأل أنفسنا هذا السؤال, ما هى الأعمال التى استمتع عند القيام بها؟ عندنا مشكلة كبيرة فى العالم العربى, اسمها "مشكلة التعليم", ومن ضمن مشكلة التعليم, أن الإنسان ما يعطى فرصة لاستكشاف ما يحب , فى التعليم الأمريكى, عندهم نظام جميل, فى المرحلة الثانوية وخاصة على نهايتها يعطى الطالب مواد كثيرة متنوعة, إدارة , سياسة, علم نفس, .., أشكال وألوان من المواد العلمية التى هى تخصصات فى الحياة, ليس هو بحاجة إليها , لكن يسمونها "Exploratory Courses" أى "مواد استكشاف" , حتى عندما الانسان يدرسها , يشوف هل يحبها أم لا؟, عندنا بالعكس خريج الثانوية, عندما يخرج من الثانوية يحتار, لا يعرف أى تخصص يختار, واحد يقول له, روح سياسة, وواحد يقول إعلام, وواحد ثالث يقول له علاقات دولية, وواحد يقول له هندسة ميكانيكية, يبدأ يحتار فى الاختيارات, وأنا أقول للشباب الذين يسمعون هذا الكلام والذين ما قرروا تخصصهم بعد الذين , مازالوا فى المرحلة الثانوية بالذات, أقول انتبه يأبنى, انتبهى يابنتى, كل إنسان سينصحكم بما يحب هو, الذين قال لك إدارة , أو الذى قال لك علم نفس, هو يحب هذا, انتبهوا لا تسيروا وفق حياة الآخرين, اختاروا تخصص أنتم تحبونه, وهناك معيارين لاختيار التخصص, أولا لا تدرسوا شىء لا تحبوه , لأن الأنسان لن يبدع إلا إذا تخصص فيما يحب وعمل فى ما يحب, أما الشرط الثانى ادرسوا مجال يمكن أن تحصلوا فيه على عمل بعد ذلك, وإذا كان الانسان فى بداية الدراسة واكتشف إنه المجال الذى فيه لا يحبه, غيره قبل أن يفوت الأوان, وإذا اشتغل فى مجال يحبه خير, أما إذا عمل فى وظيفة بعد التخرج فى مجال لا يحبه, إذن لابد أن يعيد النظر, إذا أنا درست هندسة واكتشفت أنى لا أحبها, من الخطأ أن أكمل في هذا المجال, إذا كان جزء من حياتى قد مضى تعيسا, ليس المطلوب أن تبقى بقية حياتى تعيسة, إذن أعيدوا النظر فى التخصص, ما هى المواد التى فعلا أحببتموها, وهل تخصصك الحالى تحبه, وهل تخصصك الذى تخرجت منه فعلا تحبه, هل العمل الذى أنت فيه تستمتع به, الحياة جميلة جدا , ممتعة جدا للذى يعيش فيها صح, فى اليوم الذى أعمل فيه فقط من أجل المال وأعيش حياة أنا غير مستمتع بها , أصبح عبدا , وأبيع حريتى من أجل المال , أنا لا أبيع حريتى ولا أبيع عقلى على الإطلاق, عقلى ليس للبيع, قدراتى ليست للبيع , حريتى ليست للبيع , أنا أعمل فيما أحب, واستمتع بعملى لأنى أحبه , أما الذى يعمل من أجل المال فقط ويعيش فيما لا يحب , يعيش سجين, والذى يقول يأخى أنا مضطر, عندى عائلة وعندى أولاد ولازم أعيشهم, ولا أستطيع أن أغير, أقول له "على عينى وعلى رأسى, لكن سأعطيك مهلة 5 سنوات تغير مجال عملك, وتعمل فيما تحب, 5 سنوات لا تستطيع أن تغير فيها حياتك وتعيد بنائها من جديد, إذن أنت عاجز, لا تعجز , حاسب نفسك , حاسب قدراتك , حاسب ميولك, حاسب إنجازاتك , دائما فكر فيها , والعمل الذى لا تحبه , لا تعمل به والتخصص الذى لا تحبه لا تعمل به ."
6- ما هى من وجهة نظرى أهم نقاط قوتى ؟
كل واحد فينا لديه قدرات, لديه مزايا, ليس معقول أن يكون إنسان كله عيوب, أكيد لديه مميزات وقدرات, ونقاط قوة, ما هى؟ وأرجو أن تكون الإجابة واضحة, هذه الإجابة بينكم وبين أنفسكم, وأرجو ألا يكون هناك مجال للتواضع, ليس المطلوب تزكية النفس أمام الناس, هذه الإجابة للإنسان بينه وبين نفسه, جاوب على هذا السؤال واعرف جيدا نقاط القوة لديك, الانسان الذى لا يستطيع أن يعرف نقاط قوته , لن يستطيع أن يبنى الانجازات, مثلا الدكتور على الحمادى , يكتب, ما شاء الله كتب كثيرة , كتب أكثر من ثلاثين كتاب , يمكن وصلوا إلى أربعين أو أكثر, نسأل الله أن يبارك له فى وقته وعلمه وجهده, ويخلص له النية, ويجعل شأنه عاليا بها يوم القيامة, لأنه عرف نقطة القوة لديه فاستغلها , عرف قدراته , عرف نقاط قوته واستغلها وبنى عليها.
الفيلسوفة / هبة الله أحمد اكتب على الأقل ثلاث نقاط قوة, الذى يستطيع أن يجيب إجابة فورية خير وبركة, لكن الذى لا يستطيع , لازم يروح, يجلس , يتأمل ويفكر بعمق "من أنا؟ ما هى نقاط قوتى؟"

هناك 6 تعليقات:

  1. السلام عليكم
    كيف حالكم اخت هبة الله الفيلسوفة
    اتمنى ان تكوني بخير
    اشكرك جدا على الكتب الجميلة الرائعة والتى على ما ظن اخذتها كلها
    واشكرك على كتاباتك الرائعة
    والتى هي تقع في دائرة اهتمامي
    واتمنى لك كل الخير
    واتمنى التواصل دائما
    اخوك ياسر ابوالريش
    صحفي
    ypress.blogspot.com
    fnar555@yahoo.com

    ردحذف
  2. ميرسي ان موضوعاتى بتعجبك وارجو ذلك دائما

    ردحذف
  3. من الفيسبوك الى مدونتك...وضمنها اكتشفت ممارسة طريفة ورشيقة للفلسفة ، بعيدا عن ثقل المفاهيم والتواء المرجعيات وتداخلها...النص لم انه قراءته..لكني احسست باني غزاء سياسة الذات ، كما هي في الفلسفة اللاحقة للارسطية (الرواقيةوالابيقورية) وليس وفق النموذج الفوكولتي المعاصر...صاحبة المدونة فتاة ذكية فعلا كما حكت عن نفسها وعن تميزها الدراسي...وهي في وضع اراها قريبة فيه ان تقدم لنا نفسها كفيلسوفة عربية قادمة...على مهل..
    تحيات ابو وائل...ولي عودة.

    ردحذف
  4. ميرسي لحضرتك جداااا
    واسفه لردي متاخر على حضرتك بس لم اراه غير الان
    بجد شهاده اعتز بها جدااا
    ويشرفنى تعقيب حضرتك على موضوعاتى

    ردحذف
  5. موضوع ممتاز واستمتعت جدا بقرائته وفعلا نحتاج هذه الطريقة في التفكير في مصر
    والموضوعات اكثر من متميزة

    ردحذف
  6. الموضوع ممتاز فعلا واستمتعت بقرائته وفعلا محتاجين الكلام دي في مصر وخصوصا ان الواحد يعمل ما يحب ومش مجرد مجموع وكليات قمة
    والمدونة ككل متميزة وربنا يوفقك

    ردحذف