كيف تقوي شخصيتك ؟؟؟؟؟
تقوى آلما خلت من الخوف.فالخوف هو بلا منازع العدو الاول للانسان وهو مثل السوس
ينخر فيضعف ، بل ويجذب الحشرات الضارة لكي تتغذى بما تبقى من هذا (الآدمي)، فالقلق خوف، والوسواس
خوف، والاستسلام خوف، والبارانويا خوف، والامراض النفسجسمية خوف.
خوف من ماذا؟ ليس هذا المهم، فما دام الخوف يسكن داخلك ويرافقك مثل ظلك فهو سوف يجد الموقف المناسب
لكي يسقط صورته على ذلك الشيء فتخافه رغم علمك بأنه لا يخيف،، يسقط صورته على الطيارة والمصعد
والناس ووو،.
لذا فان اردت ان تقوي شخصيتك فتعال نتأمل خوفك ونفعل به مثل فعله بك.
نصيده على حين غرّة آما تعود ان يصيدك، وأرجو أن تتابعني عزيزي القارىء واقرأ هذه التعليمات مرتين قبل
ان تبدأ بالتعليق:
1 استرخ بطريقة التنفس التي تعلمناها سابقا على ايام طويق .
2 استرجع في خيالك موقفا سابقا احسست فيه وانت مع الناس بقلق وخوف المواجهة، وهذا العلاج يختلف عن
الذي اعطيته سابقا لنفس الموقف، ويقول بعض من طبّقته عليهم انه اقوى من الاول.
3 عش لحظات القلق لحظة بلحظة في خيالك وراقب ماذا يحدث لجسدك ويديك في رأسك وارتعاش آتفيك، آلما
تأملته وعشت ألمه فعلا وآأنه حقيقة آلما آان تأثرك في العلاج اقوى.
4 والآن قد وصلنا الى عنق الزجاجة وهي اهم نقطةفي العلاج، تخيل بأنك تنظر الى الناس المحيطين بك وقارن
حجمك بأحجامهم، ماذا ترى؟
لا تتعجب حين تجد خيالك يبالغ في تكبير احجامهم وتصغير حجمك.
لماذا يبدو حجمك صغيرا؟
ذلك يرمز الى استصغارك لنفسك بالمقارنة مع الاخرين، لأنك (والأمر سرٌ بيننا) تعاني من تصغيرك لقدراتك
شعوريا او لا شعوريا.
5 تأمل الاحجام جيدا (أنت والناس) بقبول ودون ان تهرب من مواجهة واقع صغر حجمك او تنتقد نفسك عليه،
بل واجهه بموضوعية واقبله آما يقبل الطبيب الحكيم عيوب مريضه عارفا ان القبول هي الخطوة الاولى نحو
علاجه؛ فمدى سيطرتك على عيوبك يتناسب مع مدى قبولك لها، ولا تخف أبداً من ان تسامحك مع العيوب سوف
يبقيها معك، هذاغير صحيح،، لأنك بذلك تكشف عنها فقط، فالقبول ليس الا مصيدة لها لكي تطفو على السطح
فتداويها بالخطوة التالية:
6 والآن عليك ان تعالج: صغِّر من احجام الناس في خيالك حتى تتساوى احجامهم مع حجمك، استخدم ما يميله
عليك خيالك لانجاز هذه الخطوة، فالبعض مثلا يقول لي بأنه جعل الآخرين (يفشّون مثل البالونة) والبعض
يجعلهم مثل فيلم على الشاشة يصغِّر ويكبِّر فيهم، اتبع ما تمليه عليه نفسك على ان تتحاشى جعل الناس اصغر
منك آما يحلو للبعض ان يفعل وأوقفه عن ذلك ، فذلك قد يخرجك من الشعور المباشر بالنقص ولكنه يدخلك في
مشاآل اخرى لا تقل اهمية عنه ولا مجال لشرحها فاحذر من ذلك.
سادسا غادر بخيالك الموقف المخيف بعد ان اصلحته، واسترجع ذآرى موقف انتصار سابق، موقف احببت فيه
نفسك لنجاحك واعجب الآخرين ايضا، عِشهُ بقوة آما عشت الموقف السابق المخيف، استمتع بالنظرات المعجبة
المؤيدة، رآز تفكيرك ووعيك على صدرك واستشعر الرضا ينتشر فيه مثل ماء دافىء، تبقى في الموقف حتى
يمتلىء جسدك بالحب والرضا عن نفسك.
سابعا آسفة لانني مضطرة ان اختطفك من موقف الصفاء لكي اعيدك الى موقف الخوف المعدّل.
عد اليه وتأمل الصورتين للموقفين: الخوف الذي عدلته مقابل موقف الانتصار ثم اخلط الصورتين عنوة اطبقهما
على بعضهما في خيالك اطبق الانتصار على الخوف واجعل منهما صورة واحدة، ولكي تساعد نفسك على ذلك
تستطيع ان تتخيل انك تلتقط صورة في آاميرا، تنظر من خلال العدسة وتطبق صورتي الشخص على بعضهما
آما تفعل عادة في اوضاع مثل هذه، او ان تتخيل صورتين في ألبوم وضعتهما على بعضهما ثم صهرتهما معا.
ثامنا: انت تقوم بعمل خطير ومهم جدا في تقوية شخصيتك فإن وجدت صعوبة في انصهار الصورتين معاً فهذا
يشير الى شيئين: اولهما نجاحك في دخول اللاشعور وبالتالي تأثيرك في تقوية شخصيتك، اما ثانيهما فهو مقاومة
اللاشعور لهذا التغيير، فماذا تفعل لكي تقنعه بذلك؟
اترك الموقفين، غادرهما بخيالك واذهب به الى مكان محايد تحب ان تقضي فيه اوقاتك السعيدة (بر او بحر او
غابة او قد تتخيل نفسك مع شخص تحبه وتشعر بالراحة لرفقته)، وبعد ان تقضي مدة في المنظر الجميل عد الى
الموقفين وستجدهما اآثر سلاسة ومطاوعة للانطباق، عاود التنقل عدة مرات بين الموقف المحايد والموقفين حتى
تنجز وتشعر بالراحة.
تاسعاً اقرأ الفاتحة واستشعر قوة آلمات الله تعالى تملأ آيانك بالإيمان والأمان والسلام، ضع يدك على صدرك
وانت تقرأ لكي تزرع الايمان في عمق اللاشعور.
عاشراً احسب لنفسك من واحد الى خمسة حيث تعود الى حالتك العادية تدريجيا.
اعد التخيل عدة مرات لمواقف مختلفة او لنفس الموقف (فالموقف القوي لا تكفيه مرة واحدة)، وستجد نفسك
مستقبلاً تتصرف بشجاعة وتلقائية اآثر دون ان تفكر بذلك او تعد العدة له لان اللاشعور قد قام عنك بإعداد
الموقف بنجاح بعد ان استلم الاوامر
ينخر فيضعف ، بل ويجذب الحشرات الضارة لكي تتغذى بما تبقى من هذا (الآدمي)، فالقلق خوف، والوسواس
خوف، والاستسلام خوف، والبارانويا خوف، والامراض النفسجسمية خوف.
خوف من ماذا؟ ليس هذا المهم، فما دام الخوف يسكن داخلك ويرافقك مثل ظلك فهو سوف يجد الموقف المناسب
لكي يسقط صورته على ذلك الشيء فتخافه رغم علمك بأنه لا يخيف،، يسقط صورته على الطيارة والمصعد
والناس ووو،.
لذا فان اردت ان تقوي شخصيتك فتعال نتأمل خوفك ونفعل به مثل فعله بك.
نصيده على حين غرّة آما تعود ان يصيدك، وأرجو أن تتابعني عزيزي القارىء واقرأ هذه التعليمات مرتين قبل
ان تبدأ بالتعليق:
1 استرخ بطريقة التنفس التي تعلمناها سابقا على ايام طويق .
2 استرجع في خيالك موقفا سابقا احسست فيه وانت مع الناس بقلق وخوف المواجهة، وهذا العلاج يختلف عن
الذي اعطيته سابقا لنفس الموقف، ويقول بعض من طبّقته عليهم انه اقوى من الاول.
3 عش لحظات القلق لحظة بلحظة في خيالك وراقب ماذا يحدث لجسدك ويديك في رأسك وارتعاش آتفيك، آلما
تأملته وعشت ألمه فعلا وآأنه حقيقة آلما آان تأثرك في العلاج اقوى.
4 والآن قد وصلنا الى عنق الزجاجة وهي اهم نقطةفي العلاج، تخيل بأنك تنظر الى الناس المحيطين بك وقارن
حجمك بأحجامهم، ماذا ترى؟
لا تتعجب حين تجد خيالك يبالغ في تكبير احجامهم وتصغير حجمك.
لماذا يبدو حجمك صغيرا؟
ذلك يرمز الى استصغارك لنفسك بالمقارنة مع الاخرين، لأنك (والأمر سرٌ بيننا) تعاني من تصغيرك لقدراتك
شعوريا او لا شعوريا.
5 تأمل الاحجام جيدا (أنت والناس) بقبول ودون ان تهرب من مواجهة واقع صغر حجمك او تنتقد نفسك عليه،
بل واجهه بموضوعية واقبله آما يقبل الطبيب الحكيم عيوب مريضه عارفا ان القبول هي الخطوة الاولى نحو
علاجه؛ فمدى سيطرتك على عيوبك يتناسب مع مدى قبولك لها، ولا تخف أبداً من ان تسامحك مع العيوب سوف
يبقيها معك، هذاغير صحيح،، لأنك بذلك تكشف عنها فقط، فالقبول ليس الا مصيدة لها لكي تطفو على السطح
فتداويها بالخطوة التالية:
6 والآن عليك ان تعالج: صغِّر من احجام الناس في خيالك حتى تتساوى احجامهم مع حجمك، استخدم ما يميله
عليك خيالك لانجاز هذه الخطوة، فالبعض مثلا يقول لي بأنه جعل الآخرين (يفشّون مثل البالونة) والبعض
يجعلهم مثل فيلم على الشاشة يصغِّر ويكبِّر فيهم، اتبع ما تمليه عليه نفسك على ان تتحاشى جعل الناس اصغر
منك آما يحلو للبعض ان يفعل وأوقفه عن ذلك ، فذلك قد يخرجك من الشعور المباشر بالنقص ولكنه يدخلك في
مشاآل اخرى لا تقل اهمية عنه ولا مجال لشرحها فاحذر من ذلك.
سادسا غادر بخيالك الموقف المخيف بعد ان اصلحته، واسترجع ذآرى موقف انتصار سابق، موقف احببت فيه
نفسك لنجاحك واعجب الآخرين ايضا، عِشهُ بقوة آما عشت الموقف السابق المخيف، استمتع بالنظرات المعجبة
المؤيدة، رآز تفكيرك ووعيك على صدرك واستشعر الرضا ينتشر فيه مثل ماء دافىء، تبقى في الموقف حتى
يمتلىء جسدك بالحب والرضا عن نفسك.
سابعا آسفة لانني مضطرة ان اختطفك من موقف الصفاء لكي اعيدك الى موقف الخوف المعدّل.
عد اليه وتأمل الصورتين للموقفين: الخوف الذي عدلته مقابل موقف الانتصار ثم اخلط الصورتين عنوة اطبقهما
على بعضهما في خيالك اطبق الانتصار على الخوف واجعل منهما صورة واحدة، ولكي تساعد نفسك على ذلك
تستطيع ان تتخيل انك تلتقط صورة في آاميرا، تنظر من خلال العدسة وتطبق صورتي الشخص على بعضهما
آما تفعل عادة في اوضاع مثل هذه، او ان تتخيل صورتين في ألبوم وضعتهما على بعضهما ثم صهرتهما معا.
ثامنا: انت تقوم بعمل خطير ومهم جدا في تقوية شخصيتك فإن وجدت صعوبة في انصهار الصورتين معاً فهذا
يشير الى شيئين: اولهما نجاحك في دخول اللاشعور وبالتالي تأثيرك في تقوية شخصيتك، اما ثانيهما فهو مقاومة
اللاشعور لهذا التغيير، فماذا تفعل لكي تقنعه بذلك؟
اترك الموقفين، غادرهما بخيالك واذهب به الى مكان محايد تحب ان تقضي فيه اوقاتك السعيدة (بر او بحر او
غابة او قد تتخيل نفسك مع شخص تحبه وتشعر بالراحة لرفقته)، وبعد ان تقضي مدة في المنظر الجميل عد الى
الموقفين وستجدهما اآثر سلاسة ومطاوعة للانطباق، عاود التنقل عدة مرات بين الموقف المحايد والموقفين حتى
تنجز وتشعر بالراحة.
تاسعاً اقرأ الفاتحة واستشعر قوة آلمات الله تعالى تملأ آيانك بالإيمان والأمان والسلام، ضع يدك على صدرك
وانت تقرأ لكي تزرع الايمان في عمق اللاشعور.
عاشراً احسب لنفسك من واحد الى خمسة حيث تعود الى حالتك العادية تدريجيا.
اعد التخيل عدة مرات لمواقف مختلفة او لنفس الموقف (فالموقف القوي لا تكفيه مرة واحدة)، وستجد نفسك
مستقبلاً تتصرف بشجاعة وتلقائية اآثر دون ان تفكر بذلك او تعد العدة له لان اللاشعور قد قام عنك بإعداد
الموقف بنجاح بعد ان استلم الاوامر
مشكرة يا دكتورة على المجهود الرائع
ردحذفانا لسة ما طبقتها بس ان شاء الله رح اطبقها
واحكيلك شو بصير معاي
ان شاء الله خير
ردحذفميرسي لك